يعد الأستاذ الجامعي أحد المحاور المهمة التي تدور حولها العملية التعليمية، وقد أدركت الكلية منذ بداية تأسيسها أهمية هذا الدور؛ فأولت الأستاذ الجامعي الكثير من العناية والاهتمام؛ إيماناً منها لما يبذله من الوقت والجهد في محاولة صادقة لبناء هذا الوطن الغالي العزيز، وأن هذه الخبرات العظيمة والمتنوعة التي يتمتع بها أساتذة الجامعة ليعدّ نوعاً من أنواع الثقافات المختلفة التي تسهم في تشكيل حضارة الأمة، وبناء حاضرها ومستقبلها.

من أجل ذلك حرصت الكلية على توفير الكفاءات الوطنية من أعضاء هيئة التدريس خاصة في التخصصات المختلفة واستقطاب العناصر الممتازة ذي الكفاءة العالية من أعضاء هيئة التدريس من مختلف أنحاء العالم. وتم إنشاء هذه الوحدة بقرار من فضيلة عميد الكلية لهذا الغرض.